اخبارحركة التجديد الكردستانيكردستان

بيان الى الرأي العام العالمي بصدد إنتفاضة الشعوب الإيرانية

ان الحكومات المتعاقبة في ايران والانظمة السياسية التي تولت ادارة البلاد انتهجت جميعها سياسة القمع والتضييق والتمييز بين مكونات الشعب في ايران وخاصة الشعب الكردي وعملت على كم الافواه التي تعارضها في الداخل واغتالت الكثيرين في الخارج امثال قاسملو واحمد مولى و شرفكندي .
كما وأغلقت و حظرت الكثير من مواقع التواصل والصحف وزجت بالكثير من النشطاء في السجون وعمليات الاعدلم المتكررة بحق السياسيين وحرمان المرأة الإيرانية من أبسط حقوقها وتفشى الفساد والظلم جعل الإنسان في ايران يكافح لكي لا يموت من الجوع وفي نفس الوقت بذلت إيران مليارات الدولارات في حروبها الإقليمية المبنية على الطائفية وبث الكراهية بين شعوب المنطقة حيث تحولت إلى دولة مارقة تنتج و تصدر إرهابها بحجة تصدير ما يسمى بثورتها المزعومة إلى الخارج لقناعتها التامة بأنها إن لم تلجأ إلى ذلك فستنفجر في الداخل وها هي اليوم تنفجر في الداخل ولكن بطرازٍ وشكلٍ آخر
لكل هذا فاننا في حركة التجديد الكردستاني في سوريا .
نرى ما يحدث في ايران من مظاهرات واحتجاجات عارمة اجتاحت كل المدن الكردستانية والايرانية منذ عدة ايام هي نتيجة طبيعية لممارسات النظام الايراني وكحركة سياسية تناضل من أجل الحرية نقف بدورنا مع اي احتجاج او مظاهرة تقوم بها الشعوب لاجل الوصول الى العدل والحرية والمساواة
كوننا ككرد عانينا ولا زلنا نعاني من الظلم والاضطهاد بحق شعبنا الكردي في روج هلاتي كردستان و من هنا نقف مع هذه الإنتفاضة، ليس فقط لاجل شعبنا الكردي انما جميع شعوب التي تعيش في ايران
كما اننا في حركة التجديد الكردستاني نناشد شعبنا الكردي هناك و بقية الشعوب في ايران بالحذر من الوقوع في فخ المؤمرات الدولية كما نناشدهم ان لايكون حركتهم الاحتجاجية ذات طابع ديني او قومي تجعلهم فريسة لاصحاب النزعات المنحرفة والمتطرفة
وفي الختام نساند الشعوب الإيرانية في إنتفاضتهاو ندين في الوقتِ نفسه النظام الايراني باساليبها القمعية لان التظاهر حق طبيعي للشعوب و نناشد المجتمع الدو لي باتخاذ موقفا جريئا وصر يحا لصالح ثورة الشعوب ولمنع الة الحرب الاير انية من العنف لتكن تلك المظاهرات سلمية لئلا تعطي الحجة للنظام باستخدام القوة عاش نضال الشعوب المظلومة من أجل الحرية و الإستقلال

المجلس العام لحركة التجديد الكردستاني في سوريا
٤/١/٢٠١٨

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى