وجهت 110 شخصية ومنظمة حقوقية بارزة نداءً في رسالة بتاريخ 7 يناير 2025، إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تطالب فيه بالتحرك الفوري للحفاظ على الحرية الدينية والمساواة في سوريا والشرق الأوسط. أكدت الرسالة على أهمية وقف الهجمات التركية على شمال شرق سوريا ودعم الإدارة الذاتية الديمقراطية (DAANES)، التي تشكل نموذجًا ناجحًا للتعايش الديني والعرقي.
المطالب الرئيسية
• إعادة فرض العقوبات على تركيابموجب الأمر التنفيذي 13894 حتى توقف الهجمات وتنسحب من الأراضي السورية.
• إطلاق محادثات سورية شاملةتحت إشراف الأمم المتحدة، مع تمثيل جميع المكونات الدينية والإثنية السورية، مع ضمان عدم هيمنة القوى الأجنبية مثل تركيا وروسيا وإيران.
• دعم الإدارة الذاتية الديمقراطية باعتبارها نموذجًا للسلام والديمقراطية، حيث نجحت في تحقيق توازن ديني وعرقي خلال عقد من الزمن.
الرسالة اتهمت تركيا والجماعات التابعة لها (مثل الجيش الوطني السوري و”هيئة تحرير الشام”) بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتطهير العرقي، مستشهدة بتقارير توثق اختفاء الأقليات المسيحية والإيزيدية من المناطق التي تحتلها تركيا.
التفاعل مع الرسالة
أعربت نادين مينزا، رئيسة أمانة الحرية الدينية الدولية (IRF Secretariat)، عن فخرها بالمشاركة في هذه الرسالة. وفي تغريدة لها عبر منصة X (تويتر سابقًا)، قالت:
*“فخورة بأن أكون واحدة من بين 110 شخصية ومنظمة وقّعت رسالة IRF Roundtable الموجهة إلى @POTUS و@realDonaldTrump لحثهما على:
1. إنهاء الهجمات التركية على شمال شرق سوريا.
2. دعم سوريا غير طائفية تضمن الحرية الدينية والمساواة للجميع.”*
Honored to be one of 110 people & organizations that signed our @IrfRoundtable letter to @POTUS & @realDonaldTrump urging them to:
1) End Turkish attacks on NE Syria
2) Push for non-sectarian Syria with religious freedom & equal rights for all.Read the full letter with maps &… pic.twitter.com/Utu2gyVOqM
— Nadine Maenza (@nadinemaenza) January 9, 2025
توصيات مستقبلية
أوصت الرسالة بدعم الولايات المتحدة للمناطق المستقرة مثل شمال شرق سوريا، باعتبارها نموذجًا يمكن تطبيقه لإعادة بناء سوريا، مع التأكيد على أن البديل سيكون نظامًا إسلاميًا متشددًا لا يمثل تطلعات الشعب السوري ويهدد الاستقرار الإقليمي.
كما دعت الرسالة الولايات المتحدة وحلفاءها إلى ممارسة ضغوط قوية على تركيا، وضمان أن تكون سوريا الجديدة ديمقراطية ومتعددة الأديان، مع توفير الحماية الكاملة للأقليات.
