الحسكة – قام وفد من حركة التجديد الكُردستاني، اليوم الأحد 23 مارس 2025، بزيارة إلى مكتب علاقات مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في الحسكة، وذلك في إطار تعزيز التعاون السياسي والنضالي بين الجانبين.
ضمّ الوفد كلاً من:
• الدكتور رزگار قاسم – رئيس الحركة
• الأستاذ محمد زيدو – مسؤول مجلس الحسكة
• السيدة بيريفان – عضو الحركة
• السيد عيسى خشو – عضو الحركة
وكان في استقبال الوفد أعضاء من مكتب علاقات الجزيرة في مسد، وهم:
• الأستاذ أزهر أحمد
• السيدة بيريفان علي
• السيد أكرم
• السيدة هيفين إبراهيم
بالإضافة إلى عزيز سليمان، ممثلاً عن مكتب التنظيم.
نقاش حول الدور السياسي ومسار النضال
افتتح اللقاء الأستاذ أزهر أحمد بكلمة ترحيبية، مشيدًا بالدور الذي تؤديه حركة التجديد الكُردستاني في الساحة السياسية. وأكد على أهمية تكثيف الجهود النضالية داخل سوريا، خاصة في ظل الظروف السياسية الراهنة، مشيرًا إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية يواصل العمل مع مختلف المكونات السورية من أجل بناء مستقبل ديمقراطي مشترك.
من جانبه، شدّد الدكتور رزگار قاسم على أهمية دور “مسد” في المعادلة السياسية السورية، مشيرًا إلى أن المجلس لا يقتصر نضاله على الداخل السوري، بل يمتد إلى الخارج عبر القنوات الدبلوماسية وعبر تواصله مع الجاليات السورية في مختلف الدول. كما دعا إلى ضرورة تكثيف النضال السياسي والإعلامي، والعمل بشكل أكثر فعالية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد قاسم على ضرورة تكثيف جهود الأحزاب المنضوية تحت مظلة “مسد” بدور أكبر، والمساهمة بشكل فعال في تحقيق المشروع الديمقراطي الذي يخدم مستقبل سوريا ككل.
تعزيز التنسيق والعمل المشترك
تناول اللقاء أيضًا أهمية تطوير آليات التنسيق بين حركة التجديد الكُردستاني ومجلس سوريا الديمقراطية، خصوصًا في القضايا المتعلقة بحقوق المكونات السورية، والمشاركة الفعالة في صياغة الحلول السياسية المستقبلية.
وأشار المشاركون إلى أن التحديات الراهنة تتطلب جهودًا مشتركة أكثر تنسيقًا، خاصة مع تصاعد الأزمات الإقليمية وتأثيرها على المشهد السوري. وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات والتنسيق لضمان وحدة الصف السياسي والعمل المشترك بما يخدم تطلعات السوريين نحو دولة ديمقراطية تعددية.
وقد اختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تكثيف اللقاءات السياسية والنقاشات الاستراتيجية بين مختلف القوى المنضوية تحت إطار مسد، وذلك لمواكبة التطورات السياسية في سوريا والمنطقة، وتوحيد الجهود من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والديمقراطي الذي ينشده السوريون.
حركة التجديد الكُردستاني/مكتب الإعلام
