إن مايجري في عفرين حقيقة هي حرب إبادة وحرب تطهير عرقي من جانب الاحتلال التركي ومرتزقته من الائتلاف السوري فهي تستهدف البشر والشجر والحجر وبكل المقاييس متبعة الاساليب اللانسانية والبربرية مستخدمة كافة صفوف الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا وهي تحارب المدنيين والعسكريين على حد سواء دون تمييز فمهاجمتها للقوافل المدنية على مفارق الطرق المؤدية الى عفرين وكذلك هجومها على مراكز الحيوية فيها وتعطيل تلك المنشآت ماهي إلا تفريغ القرى والمدن واجراء تغيير ديموغرافي وخلق الحرب بين مكونات المنطقة واسكان المرتزقة بدلا من اهلها الاصليين وتضرب العرض الحائط لكافة القوانيين والاعراف الدولية فحربها الاعلامية الكاذبة إلى جانب آلة حربها العسكرية والنفسية وبكل أساليب الخسة والدناءة تصب في خانة حروب الصهر والابادة وبلا ادنى شك
وما اعتقال الأخ والمناضل صالح مسلم في العاصمة التشيكية براغ إلا عارا في تاريخ المعاصر ومخالفا للقوانين الدولية فكيف في دولة ذات سيادة يعتقل سياسي بناءا على توجيهات دولة ثانية وبحجج واهية وكاذبة اولا إن الأخ صالح مسلم مواطن سوري ولا يحق للأتراك توقيفه ولا اعتقاله كما أن توقيفه من جانب التشيك نفسها هي مخالفة لما هو متعارف دوليا ولم يعد هناك أعراف سياسية واخلاقية ونحن في حركة التجديد الكردستاني نناشد كل القوى المحبة للسلام وحقوق الانسان أن يطلق صراح الاخ والمناضل صالح مسلم إن اعتقاله بهذا الشكل التعسفي واللاسياسي هي من نقص سيادة التشيك كما هي تدخل سافر للاتراك في شؤونها ونتمنى من الحكومة التشيكية أن لا تدخل في ألاعيب الدولة التركية القذرة لأننا نعتبرهم أصدقاء لشعبنا ولا نريد للشعب التشيكي سوى المودة ونكن لحكومتها كل الاحترام وما نود قوله ان الاتهامات التي تلصقها الفاشية التركية بالمناضل صالح مسلم هي مجرد افتراءات واكاذيب لاتخدم سوى النهج الادوغاني الفاشي والتي تم تغذيتها بالتطرف الطوراني والعثمانية السنية الجديدة والتي لاتمثل سوى الإرهاب بذاته وليس أي شيء آخر
الحرية للمناضل صالح مسلم والخزي والعار للفاشية التركية
والنصر لشعبنا لأنه مع الحق والمبادئ