آخر الأخبار
المؤتمر الديمقراطي في بروكسل.. فرصة لتوحيد الصف السوري مئات من أفراد الجالية الكُردية يتظاهرون في بون الألمانية تنديداً بانتهاكات الفصائل المسلحة في عفرين ... خمس سنوات على الغزو التركي لسري كانيه/رأس العين: مأساة مستمرة بفعل الاحتلال التركي تحت شعار “يجب على تركيا وقف انتهاكات حقوق الإنسان في شمال غرب سوريا”: منظمة العفو الدولية تطلق حملة ... شيخموس أحمد: خلية الأزمة ستواصل استقبال العائدين من لبنان يوميًا مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي يعقدان ندوة سياسية في برلين حول “التطورات السياسية في... الإدارة الذاتية الديمقراطية تصدر بيانً بشأن اللاجئين السوريين في لبنان مظاهرة حاشدة للجالية الكوردية في كولن احتجاجًا على انتهاكات الفصائل المسلحة في عفرين المحتلة مجلس سوريا الديمقراطية يعقد ندوة حوار سياسي في استوكهولم تحت عنوان “التطورات السياسية في سوريا ومستق... القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية تعقد اجتماعًا مع جيش الثوار وقوات الشمال الديمقراطي
اخباركردستان

ملتقى للقوى السياسية والثقافية ووجهاء العشائر في شمال سوريا… 

البيان الختامي لملتقى القوى السياسية و الثقافية و وجهاء العشائر في شمال سوريا.

إلى الرأي العام و المنظمات الدولية

بدأت الدولة التركية بالتعاون مع الفصائل الإرهابية المدعومة من قبلها بتاريخ 20 كانون الثاني / 2018 /م بشن هجماتها البربرية على مقاطعة عفرين مستخدمة كافة انواع الاسلحة الثقيلة و الخفيفة و الطيران الحربي هادفة بذلك تقسيم سوريا و إفشال مشروع الحل الديمقراطي المطروح من قبلنا لحل الأزمة السورية و الاستمرار في تنفيذ مخططاتها العثمانية الأحتلالية خارقة العهود و المواثيق الدولية.
و نتيجة هذا الهجوم الوحشي وسط صمت دولي مروع ، تم ارتكاب افظع الجرائم الإنسانية على الإطلاق .
حيث راح ضحيتها (501) خمسمائة و واحد شهيد و سجل عدد الجرحى المدنيين (797) سبعمائة و سبعة و تسعون أغلبهم من النساء و الأطفال.
و خلف العدوان مجازر جماعية و أبيدت عائلات بالكامل .
حيث دمرت منازل فوق رؤوس سكانها مثل مجزرة جلبرة _ معبطلي و جندريسه ….
منذ اليوم الأول تم ترهيب السكان و العمل على تهجيرهم قسرياً عبر استهداف البنية التحتية و مقومات الحياة و الحياة اليومية من مراكز المياه و الكهرباء و على رأسها تم استهداف سد ميدانكي بالطيران الحربي .
نتيجة هذا الهجوم تم تعطيل العملية التعليمية ل (45.000) خمسة و اربعون الف طالب بعد استهداف المدارس و تم تدمير عدد من المدارس حيث بلغت (48) ثمانية و اربعون مدرسة و استشهاد (35) خمسة و ثلاثون طالباً و (2) اثنين من المدرسين و كذلك تم حرمان (1150) الف و مائة و خمسون طالباً من التعليم العالي.
إن الهدف الأساسي لهذا الأحتلال لم يكن القضاء ع حاضرنا بل إنه و على غرار داعش قام بتدمير تاريخ و حضارات شعوب المنطقة .
و ظهر ذلك جلياً من خلال استهداف المواقع الأثرية الشاهدة على عظمة تاريخ هذه المنطقة ،مثال لذلك تل عنداره -نبي هوري – دير مار مارون إلى جانب ذلك لا يمكن التغاضي عن عمليات السلب و النهب التي تعرضت لها المنطقة على يد الجيش التركي المحتل و المرتزقة التابعة لها ، بعدما شهدت نهضة صناعية تجارية في السنوات الأخيرة ، فتعرضت المنشآت الصناعية للسرقة و بيعت في عنتاب و تم تكرار سيناريو حلب .
بعد مقاومة بطولية استمرت (58) ثمانية و خمسون يوم امام آلة الحرب التركية من قبل وحداتنا و شعبنا المتمسك بأرضه و مساندته لأبنائه في وحدات الحماية و استمرار الصمت الدولي لإنتهاكات الجيش التركي و الفصائل الأرهابية التي وصلت حد جرائم الحرب وسط صمت دولي شريك .
قررت الإدارة الذاتية في مقاطعة عفرين تفادياً لهدر المزيد من دماء الأبرياء إفراغ المدينة ، بتاريخ 16/3/2018 تم اخراج المدنيين للانتقال بذلك إلى مرحلة جديدة من مقاومة العصر .
و قد نجم عن الهجوم الوحشي تهجير قسري لما يقارب (200.000 ) مئتا الف مدني في مقاطعة الشهباء التي بدورها تفتقر لأبسط مقومات الحياة على اعتبارها شهدت دماراً على يد الإرهاب المتمثل بداعش و الفصائل المسلحة الأخرى .
و ذلك قبل تحريرها و اصبحوا هؤلاء بلا مأوى و طعام و دواء و حليب، و بقوة في العراء ايام و ليالي دون ان تقوم اي منظمة انسانية او اغاثية او طبية بمهامها الانسانية و مرافقتهم في نزوحهم القسري و راح ضحية هذا النزوح الأنساني العشرات من الاطفال و كبار السن .
الادارة الذاتية في مقاطعة عفرين و الشهباء و بدعم من اهلنا في الشمال السوري استطاعوا و كحالة اسعافية تقديم بعض الخدمات الاساسية لهؤلاء المدنيين .
لكن هذه الامكانيات غير كافية و اعتماداً على الامكانيات الذاتية تم نصب مخيمات في موقعين /مخيم تلمقاومة و مخيم العصر / و تم ايواء ما يقارب /1000/ الف عائلة لحين هذا التاريخ و لازال اعداد كبيرة يسكنون في المدارس و الجوامع.
و في بيوت مهدمة غير قابلة للسكن و لازالوا هؤلاء الابرياء يدفعون فاتورة الحرب يومياً ، و يذهب ضحية هذه الظروف الاطفال الابرياء نتيجة الالغام المزروعة في هذه المنطقة ، او بسبب نقص الدواء و الحليب و الخدمات الصحية ، و رغم المناشدة للعديد من المنظمات بارسال لجان تقصي و بحث الحقائق إلى هذه المنطقة و القيام بمسؤولياتها و لكن لحد الآن لم نجد اي رد او تعاون .
اننا بأسم القوى السياسية و الثقافية ووجهاء العشائر في شمال سوريا نناشد المنظمات الدولية المعنية – الامم المتحدة -الاتحاد الاوروبي – مفوضية اللاجئين -بالقيام بمسؤولياتها و تقديم الدعم و المساعدة و ان تتبنى منظمات امم المتحدة مخيمات النازحين من عفرين في منطقة الشهباء ، كما ندعو المجتمع الدولي بتأمين ضمان حماية دولية لشعب عفرين بحيث يتمكنوا من العودة إلى اراضيهم تحت حماية قوات حفظ السلام ، و ايضاً ندعو المنظمات الدولية – صحفيين بلا حدمود -منظمات مكافحة العنف و التعذيب ان يذهبوا إلى عفرين و ان توثق الانتهاكات التي تقوم بها الدولة التركية من عمليات التغيير الديموغرافي و التطهير العرقي التي تحصل في عفرين حيث يتم تزوطين عائلات ارهابي الغوطة .في قرى مقاطعة عفرين مثل باسوطة -جنديرس-ميركان-بلبل امام مرأى اصحاب هذه المنازل و طود سكانها الاصليين و هناك المئات من الأسرى و المحتجزين لا يزال مصيرهم مجهولاً .

ايضاً ندعوهم للقيام بالكشف عن ما تقوم به الفاشية التركية من سياسة تتريك عبر تغيير اللوحات و كتابتها باللغة التركية و محاولة القضاء على الهوية الكردية السورية و فرض اللغة التركية على الأهالي و رفع العلم التركي و تعيين والي تركي هناك.
و ما تقوم به من نشر للتطرف الديني عبر فرض طقوس دينية على الايزيديين و العلويين و منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية و استهدافهم بالقتل و التعذيب فقط لمجرد الاختلاف معهم في الهوية الدينية بعد ان كانت كل القوميات و الاطياف و المذاهب متعايشة مع بعضها في ظل نظام الادارة الذاتية الديمقراطية .
كما ندعو شعوبنا و كل سوري يؤمن بأخوة الشعوب و بوحدة سوريا ان يقوم بتقديم المساعدة المادية و المعنوية لأهلنا في عفرين و ان يقوموا بدورهم في المحافل الدولية للضغط على المنظمات الدولية و المؤسسات الأممية لإتخاذ مواقف ضد ما يتم القيام به في عفرين من انتهاكات و ان نستمر في العمل تحت شعار “كلنا عفرين ” إلى ان نحرر عفرين و كل المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية .
عاشت مقاومة شعبنا في عفرين
عاشت أخوة الشعوب
الخزي و العار للدولة التركية و مرتزقتها
المجد و الخلود لشهدائنا

القوى السياسية و الثقافية و وجهاء العشائر في شمال سوريا.
21.4.2018

يرجى متابعتنا والإعجاب :
Pin Share

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

مشاركة