عبد الغني عمر مسؤول الإعلام في حركة التجديد الكردستاني لـ لموقع الفجر: الهروب من الواقع الكردي إلى حدود أوروبا أصبحت من أولويات الشباب الكرد
إعداد الملف : موقع الفجر
موقع الفجر الالكتروني ( BERBAN ) يطرح عبر منبره الإعلامي مجموعة من الأسئلة على المهتمين من المثقفين والسياسيين الكورد في روج افاي كوردستان من اجل البحث والنقاش فيها بلغة واقعية تفيد الحوار الحضاري والأسئلة تمس راهن الكورد سياسياً وميدانياً
س- كيف تقيم واقع القضية الكوردية في سوريا ميدانيا وسياسيا
س- كيف يكون الحل التوافقي للقضية الكردية عبر رؤية وطنية مستقلة
س- كيف تكون رؤيتك لمسائلة الدستور والفيدرالية في سوريا المستقبل س- كيف تقيم دور القوى الخارجية في إثارة الأزمات الداخلية في سوريا وخاصة منذ اندلاع الثورة
س- كيف تغيرت مسار الثورة …وهل توافق على تسمية التغير للثورة بالمعنى السلبي .
أجاب الأستاذ عبدالغني عمر مشكورا على مجمل الاسئلتنا ..
قائلا : بعد التحية والشكر لكادر موقع الفجر فاني أرى بان القضية الكردية اكتسبت صدى إعلامي دولي واستطاعت القوات الكردية ان تمتلك القوى اللازمة للتحرير والحماية والسيطرة على مناطق خارج جغرافية روج افا يعني بالمختصر ميدانيا تحققت خطوات ممتازة ولكن سياسيا ومن خلال عملي بين الاحزاب والشباب الكرد فانني ارى بان القضية الكردية لم تعد بذاك القدسية ولم تعد من اولويات العمل السياسي لان المصالح الشخصية اصبحت من اولويات السياسيين والهروب من الواقع الكردي الى حدود اوروبا اصبحت من اولويات الشباب الكرد واضيف الى ذلك الكم الهائل من الاحزاب ادت الى تمييع القضية الكردية والمصطلحات التي تم ادراجها مؤخرا كأخوة الشعوب وغيرها اذا سياسيا لم نستطع حتى الان امتلاك مكاسب سياسية لا على الصعيد المحلي ولا على المستوى الاقليمي ولا الدولي رغم اعلان الادارة الذاتية والفيدالية الديمقراطية خلال عمر الازمة السورية ومنذ سبع سنوات الى الان جميع الاطراف السورية بدءا من النظام ومرورا بمن ادعى المعارضة من علمانيين وليبرال واسلاميين تبين واتضح وضوح الشمس بعدم قبول أي طرف بحل القضية الكردية سياسيا ورؤيتهم للكرد كحالة انسانية من حقهم الاكل والشرب واقتناء مسكن ليس الا لذالك لا ارى أي نية لاي طرف بحل القضية الكردية في سوريا ولا أي حل توافقي اما عن مسألة الدستور اعتقد ان هذا الموضوع ايضا كذر الرماد في العيون وتحويل انظار الشعب عن هدفه الحقيقي والذي كان تغيير النظام والديمقراطية والحرية الخ وخاصة ان روسيا وتركيا وايران هم من يتحدثون باسم الشعب السوري وهم نفسهم قتلوا ماقتلتوا من الشعب وعملوا جاهدا على حماية النظام منذ البداية ولكل هذا فان الدول الاقليمية والعظمى ساهمت بقوة في تدمير الوطن السوري وقتل وتهجير الشعب بحمايتهم للنظام وتحوير مسار الثورة من ثورة حرية الى طائفية وعرقية بامتياز واصبحت اداة بيد الدول المجاورة لتحقيق اهدف تلك الدول بالمجمل نحن كشعب سوري خسرنا كثيرا واصبحنا رهينة بيد النظام والدول المجاورة كتركيا وايران وان الموقف الروسي المخزي في عفرين امام الاحتلال التركي وهجوم النظام على درعا التي كانت ضمن مناطق خفض التوتر فان هاجس الخوف اصبح يلامس مشاعر حميع ابناء روج افا وخاصة الشعب الكردي لان الموقف الامريكي لا زال غامضا من جهة حماية روج افاي كردستان سواء من النظام او من المحتل التركي واكرر لكم كل الشكر والاحترام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالغني عمر مسؤول الاعلام في حركة التجديد الكردستاني والمتحدث باسم منسقية الشباب الكرد في روج افا