تحت شعار “من روجآفا حرة نحو سوريا فيدرالية ديمقراطية” انطلق صباح اليوم أعمال المؤتمر التاسع لمنظمة حزب الاتحاد الديمقرطي PYD في أوربا في هولندا بحضور أكثر من 400 مندوب من الدول الاوربية و أكثر من 30 ضيفاً من شخصيات سياسية أوربية و عالمية و العديد من الأحزاب العربية و الاوربية و برلمانيين أوربيين ، بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح حركة حرية كردستان و ثورة روجآفا ثم نشيد “اَي رقيب” الوطني الكردي .
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية للرفيق عبدالسلام مصطفى ممثل الحزب في أوربا بضيوف المؤتمر و مندوبي الحزب في أوربا قائلاً : نرحب بكم أيها الاخوة و الأصدقاء و الرفاق في مؤتمرنا التاسع الذي اتخذ من شعار”من روجآفا حرة نحو سوريا فيدرالية ديمقراطية” عنواناً له و الذي سينعقد خلال اليومين القادمين في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة و سوريا و شمالها -روجآفا و العالم حيث مازالت الهجمات العدوانية و الارهابية مستمرة على مكتسبات ثورة روجآفا التي قام بها شعبنا الكردي و جميع مكونات الشمال السوري من سريان و آشور و عرب و مازالت سورية تتعرض لحرب مدمرة .
إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي ومن هذا المؤتمر نتوجه من هنا من هذا القاعة بالتحية لقائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان و لجميع شبابنا من الذين حاربوا التنظيم الإرهابي “داعش”من وحدات حماية الشعب والمرأة والكيريلا والبيشمركة .
أن ثورة روج آفا و حزبنا بات جزءاً من المعادلة الدولية و الإقليمية و لا يمكن لأي قوة تجاوز هذه الحقيقة لذلك مطلوب منا جميعا الحفاظ على هذا الوقع عبر العمل على تنظيم و التواصل مع شعبنا المتواجد في أوربا و تنظيم حياته و أوضاعه المستجدة و العمل على استمرار تواصله مع وطنه و شعبه و الحفاظ على ثقافته، وهذا يتطلب منا كحزب مسؤول البدئ بتنظيم أكثر قوة و تنظيماً. هذا المؤتمر سيعمل على التواصل و اللقاء مع جميع الأحزاب السورية و العمل مع من يعمل من أجل ديمقراطية سورية وإيقاف نزيف الحرب و قتل الشعب السوري، إن سوريا لكل مكوناتها وعلينا العمل من أجل إزالة ثقافة الاقصاء و الإلغاء، أما كرديا تابع عبد السلام مصطفى : سنعمل مع جميع الأحزاب الكردية و الكردستانية من أجل وحدة الصف الكردي لمواجهة التحديات التي يواجهها من العديد من الجهات.
بعد ذلك القى خبات شاكر كلمة حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM متمنياُ حركة المجتمع الديمقراطي للمؤتمر النجاح بما ينسجم مع تطورات الأوضاع في سوريا و روجآفا مشدداً أن العمل في الاغتراب أكثر أهمية لانكم الصورة الحقيقية لثورة روج آفا. تلا ذلك كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD القاه مستشار الرئاسة المشتركة للحزب الدكتور خالد عيسى قال فيها إن الازمة في الشرق الأوسط هي أزمة كلية و تحمل طابعاً معرفياً و فكرياً و سياسياً و الطريقة التي تم فيه تقطيع أوصال الشرق الأوسط إلى جغرافيات مستحدثة لم تكن يوماً موجودة ضمن الخرائط و الجغرافيات و الدساتير و الهويات، حتمت هذه الطريقة أن تغدو الأزمة إلى أزمات و تابع كلمة حزب التحاد الديمقراطي إن الاحداث التي مرت عبر هذه الأعوام السبعة و نتائجها أثبتت صحة نهجنا و تابع د. خالد إن الازمة السورية التي تدخل عامها الثامن تؤكد أن في الأمة الديمقراطية يكمن الحل، فيها الحل الأمثل و أكد البيان أن حزبنا سيستمر في عمله و مقاومته و سيبقى وفياً للشهداء و الشعب و سيبذل ما ما يمكن من أجل سورية فيدرالية ديمقراطية. كما القى هفال بافه حسين كلمة عوائل الشهداء و تتالت الكلمات منها كلمة السيد طاهر كمال زاده الرئيس المشترك للمؤتمر القومي الكردستاني و رمزي قرطال المؤتمر الشعبي الكردستاني و الشيخ رياض ضرار