تعرضت أكاديمية عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية لاعتداء سافر في حقل العمر شرقي دير الزور في إقليم شمال وشرق سوريا، مما أسفر عن استشهاد ستة مقاتلين وجرح العديد من مقاتلي القوات الخاصة ( الكوماندوز ) من تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية. الهجوم الذي تم بواسطة طائرة مسيّرة، وفقًا للتحقيقات الأولية، يشير إلى أن مصدرها مناطق سيطرة السلطة.
بحسب المعلومات التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن سبعة مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية قتلوا في الهجوم الذي استهدف حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا. ووفقًا للمرصد، فقد أصيب نحو عشرين شخصًا جراء الهجوم الذي نفذته طائرة مسيرة.
من جانبها، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، و هي من الفصائل الموالية لإيران، مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة الواقعة في دير الزور. وأشارت الى أن مقاتليها نفذوا الهجوم بواسطة الطيران المسير.
أفادت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها عن “هجوم إرهابي بطائرة انتحارية” استهدف “أكاديمية للتدريب” في حقل العمر، مؤكدة “حقها في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم”، معلنة عن مقتل ستة من عناصرها.