في تصريح خاص لموقع pydroj.ava حول الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوربا قال رزكار قاسم رئيس حركة التجديد الكردستاني: إن هذه الهجمات والعنجهية التركية ليست وليدة اليوم ولا الأمس بل تمتد هذه الهمجية وجذورها إلى عمق التاريخ ضد الشعب الكردستاني، والأتراك ليس في نيتهم حل الأمور بالحوار، فهم يرفضون كل شيء اسمه كرد وكردستان، فعلى المدى القريب هم الذين هاجموا كوباني وهم الذين احتلوا عفرين.
وتابع: “هذه التحرشات والهجمات التركية الأخيرة على كوباني وگري سبي أمس وتهديداتهم المستمرة تدل على تنسيقها مع تهديدات النظام في دمشق وبتفاهم إيراني روسي، إضافةً إلى عدم جدية أمريكا وحلفائها مع الإدارة الذاتية الديمقراطية واعتمادها في سياساتها على مصالحها فقط والتي تربطها بتركيا أكثر كونهما حلفاء في الناتو”.
وأردف قائلاً: “علينا ترتيب سياسات دبلوماسية أكثر ديناميكية لخلق تفاهمات مع الحلفاء في المنطقة على أساس تقاطع المصالح وعقد اتفاقات استراتيجية لعقود وذلك للحفاظ على مكتسبات شعبنا، لأن الواقع الجيوسياسي يفرض علينا ذلك، فالكل يبحث عن مصالحه هذه من جهة، ومن جهة أخرى علينا كأحزاب وجماهير شعبنا الغيورين بالتحرك داخلياً وخارجياً، وعلى كافة الأصعدة للحد من هذه التهديدات التي تستهدف غربي كردستان والشمال السوري برمته، وهذا ما يفرض علينا تغيير الأساليب السابقة واللجوء إلى قرارات حاسمة سواء من المنظومة الكردستانية ميدانياً إلى التجديد في ديناميكية العلاقات مع الأطراف الموجودة في المعادلة السورية والمنطقة بشكلٍ عام”.
واختتم حديثه بالقول: “إن المصالح هي التي تحدد العلاقات السياسية مع القوى الدولية والإقليمية التي تضرب “حقوق الشعوب عرض الحائط وما احتلال عفرين إلا مثالاً ساطعاً للصمت الدولي المشين”، والجواب المناسب هي المقاومة والدبلوماسية المحنكة والمتقنة معاً”.