اقيم اليوم 15/3/2022 مهرجان خطابي في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في قامشلو بمناسبة الذكرى الحادية عشر للثورة السورية
اقيم المهرجان برعاية مجلس سوريا الديمقراطي مسد حيث شارك في المهرجان الاحزاب المنضوية تحت مظلة مجلس سوريا الديمقراطي مسد
وقد القت كلمة حركة التجديد الكردستاني الرفيقة نوروز حسن
بعد مرور احد عشر عاما على قيام الثورة الشعبية ضد النظام في 15/اذار 2011 بدأت شرارتها في درعا بسبب اعتقال قوات الامن لبعض الاطفال الذين قاموا بكتابة شعارات مناهضة للنظام على الجدران ثم امتدت تلك الاحتجاجات على شكل مظاهرات الى كافة المحافظات والمناطق في سوريا
وبعد عدة شهور من هذه الازمة تحولت من احتجاجات ومظاهرات مطالبة بالاصلاح الى شعارات ومطالبات باسقاط النظام ومالبثت ان تحولت تلك المظاهرات السلمية الى عسكرة الثورة نتيجة أستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين من قبل النظام وكذلك نتيجة التدخلات الاقليمية وعلى رأسهم دولة قطر و الدولة التركية بغية وصول الاخوان المسلمين الى الحكم في دمشق فكانت نتيجتها تمديد عمر الازمة و الحرب الاهلية وبالتالي زيادة في عدد الضحايا وصلت الى الملايين مابين قتيل وجريح ومعتقل ولاجئ في الداخل و الخارج
اما في مناطق روجافا والتي انضم شعبها بكل مكوناته وعلى رأسهم الشعب الكردي الى الثورة السلمية منذ البدايات فبقيت المظاهرات سلمية رغم محاولات النظام المتكررة بعسكرتها الا ان ظهور الفكر الاسلامي المتطرف والمتمثل بجبهة النصرة واحرار الشام و داعش وتمددها في مناطق من سوريا ولاحقا الى العراق تمكن ابناء شعبنا في روج افا بتشكيل وحدات عسكرية متمثلة ب وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المراة لحماية شعوب المنطقة وخاصة بعد انسحاب النظام من مناطقنا وابقاء الشعب وجها لوجه مع الارهابيين والمتشددين الاسلامين وبدعم واضح من الدولة الجارة تركيا وكان ذلك بهدف تركيا لابادة الشعب الكردي في سوريا وكذلك افراغ المنطقة من سكانها الاصليين واجراء تغير ديمغرافي كامل كما جرى ويجري الان في عفرين وسري كانيه وگري سپي
ولكن ارادة ابناء المنطقة من كرد وعرب وسريان وجميع مكونات المنطقة كانت اقوى من مخططات الدولة التركية وادواتهم من المتشددين الاسلاميين واستطاعت قوات YPG و YPJ صد الهجمات وحماية ابناء المنطقة بكل مكوناتها
وبعد ان توسعت رقعة الاشتباكات ووصلت الى ريف حلب ومناطق اخرى من شمال شرق سوريا تحالفت عشرات الكتائب والفصائل التي كانت تعمل تحت راية الثورة بهدف حماية الشعب السوري بدون تدخلات خارجية واسسوا معا قوات سوريا الديمقراطية تحت مظلة مجلس سوريا الديمقراطي الجناح السياسي لتلك القوات بغية دحر الارهاب في المنطقة والوصول بسوريا الى بر الامان على مبدأ إخوة الشعوب والتعايش السلمي المشترك في سوريا ديمقراطية لا مركزية وما اعلان الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الا نتيجة حتمية لحاجات الشعب اليومية والملحة وان نجاح الادارة الذاتية اثبتت وخلال السنوات المنصرمة بانها افضل نهج سياسي يجب ان يقره الدستور في سوريا المستقبل ويمكن تعميمه على عدة مناطق اخرى في سوريا
لكل هذا فاننا في حركة التجديد الكردستاني
نحدد اهدافنا للمرحلة القادمة كما يلي :
1- اجراء حوار وطني شامل على الارض السورية وبقرار سوري بعيدا عن الاجندات والتدخلات الخارجية
2- التوجه نحو سوريا لامركزية متعددة القوميات وذكرها من عرب وكرد وجركش والخ وكذلك متعدد الطوائف من مسلمين ومسيحين وايزيدين وجعل اللغة الكردية لغة رسمية ثانية للدولة والاعتراف الدستوي بكل ذلك
3- الاعتراف الدستوري بالادارة الذاتية الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
4- الاعتراف بخصوصية القوات العسكرية / قسد / التي ضحت بالالف الشهداء لحماية ابناء المنطقة بكل مكوناتها
5- العمل معا لانهاء الاحتلال التركي للاراضي السورية بكافة الوسائل القانونية والعسكرية
وتقبلوا جزيل الشكر والاحترام .
قامشلوفي 13/3/2022 حركة التجديد الكردستاني