القامشلي – عقدت حركة التجديد الكُردستاني اجتماعها العام في مقرها بمدينة القامشلي، بمشاركة رئيس الحركة الدكتور رزگار قاسم وأعضاء المجلس العام للحركة، حيث ناقش المجتمعون آخر المستجدات السياسية في روج آفا وإقليم شمال وشرق سوريا، إلى جانب عدد من القضايا التنظيمية الداخلية للحركة.
استهل الاجتماع بمناقشة آخر التطورات السياسية والميدانية في روج آفا وإقليم شمال وشرق سوريا، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة من الناحية الأمنية والسياسية. وأكد المشاركون على أهمية تكثيف العمل السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على مستقبل القضية الكُردية وسوريا عموماً.
كما شدد المجتمعون على ضرورة تعزيز دور الأحزاب السياسية في حماية مكتسبات الإدارة الذاتية الديمقراطية، والتعامل مع التحديات الداخلية والخارجية بحكمة ومسؤولية.
تطرّق الاجتماع إلى تطورات الحوار الكُردي-الكُردي، حيث شدد المشاركون على أهمية إنجاح الجهود المبذولة لتحقيق وحدة الصف السياسي الكُردي، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الوحدة الكُردية المرتقب.
وأكد الحاضرون أن المؤتمر سيكون خطوة مهمة لتمكين وحدة الموقف الكُردي في أي حوار مستقبلي مع دمشق، مما يضمن مشاركة فعالة للكُرد في الحل السياسي السوري، ويعزز من قدرتهم على الدفاع عن حقوقهم المشروعة في إطار الحل الديمقراطي لسوريا.
إلى جانب القضايا السياسية، ناقش الاجتماع الوضع التنظيمي الداخلي للحركة وآليات تطوير أدائها السياسي والتنظيمي. وتم التأكيد على أهمية العمل الجماعي وتعزيز الهيكلية التنظيمية لضمان فاعلية أكبر للحركة في المشهد السياسي.
كما شدد المشاركون على ضرورة تعزيز التواصل مع القواعد الشعبية، والانفتاح أكثر على الشباب والنساء، وتمكينهم من لعب دور أكبر في العمل السياسي والمجتمعي، إلى جانب تعزيز التعاون مع القوى الديمقراطية الأخرى في المنطقة.
