آخر الأخبار
بطاقات الصباح

الثلاثاء/20/05

صباح الخير
في كل عمل، من الضروري أن نمتلك خططًا بديلة وخيارات احتياطية، لأن الواقع لا يسير دائمًا كما نرسمه على الورق. الاعتقاد بأن الخطة الأصلية ستنجح حتمًا هو مخاطرة غير محسوبة، خاصة في زمن التحولات السريعة والمفاجآت المتكررة.
عندما نواجه إخفاقًا في الخطة الأولى، لا يعني ذلك نهاية الطريق، بل بداية تفعيل البدائل والاستراتيجيات الاحتياطية التي وُضعت بدقة منذ البداية. فأسوأ ما قد نواجهه ليس الفشل بحد ذاته، بل الصدمة الناتجة عن غياب البديل، وكأن كل شيء قد انهار دفعة واحدة.
من هنا، يصبح أخذ الاحتياط فريضة لا خيارًا، سواء في العمل أو في مسارات النضال. من يُخطط بلا بدائل، يُعرّض مشروعه للانهيار عند أول عثرة. أما من يستعد لكل الاحتمالات، فحتى في لحظات الإخفاق، يعرف كيف يعيد ترتيب أوراقه ويواصل الطريق بثقة.
النجاح ليس في ألا نفشل، بل في أن نعرف كيف ننهض عندما نفشل .

حسن محمد علي.


نبذة عن الكاتب:

الأستاذ حسن محمد علي

الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية

شخصية قيادية تتميز برؤية سياسية متزنة وفهم عميق لتحولات الواقع في سوريا والمنطقة. من موقعه في مجلس سوريا الديمقراطية، يعمل حسن محمد علي على بناء الجسور وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، واضعاً المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى