آخر الأخبار
شيخموس أحمد: وضع آلية مشتركة مع الحكومة الانتقالية لإخراج العوائل السورية من مخيم الهول الكُرد وسوريا القادمة: بين الحق الدستوري والخذلان الرسمي غفور مخموري في جامعة تيشك الدولية (TIU): ينبغي لنا جميعاً أن نعتز بالتعايش السائد في كوردستان Tevgera Nûjena Kurdistanê: Daxuyaniya bi boneya Roja Zimanê Kurdî – 15ê Gulanê حركة التجديد الكُردستاني تستقبل وفداً من حزب الوطن السوري في الحسكة وتبحث معه تطورات المنطقة حزب العمال الكُردستاني يعلن حلّ نفسه وإنهاء الكفاح المسلح: “مرحلة جديدة في مسيرة الحرية” اجتماع للمجلس العام لحركة التجديد الكُردستاني في الحسكة يبحث المستجدات السياسية والتنظيمية إعلان النصر: قراءة في نتائج مقاومة سد تشرين ضد العدوان التركي والفصائل المرتزقة منذ 12 ديسمبر 2024 في مراسيم خاصة غفور مخموري يوقّع علىتسعة من كتبه ويهديها للقراء تقرير خاص | مصدر مقرب من سماحة الشيخ حكمت الهجري يكشف فحوى الاجتماع… وتصاعد التوترات في السويداء وري...
بطاقات الصباح

الأربعاء/28/05

صباح الخير
كثيرون يخطئون حين يجعلون من صلاحياتهم وسيلة للهيمنة،
فيُفرغونها من معناها الحقيقي: خدمة الآخرين، حل مشكلاتهم، وتحمل المسؤولية.
فبدلاً من أن تكون الصلاحيات أداة للعطاء، تتحول إلى سلطة متعالية في السلوك والموقف،
تُمارَس لا بروح المسؤول، بل بعقلية المتسلّط.

وحين يُساء استخدام الصلاحية، لا تأتي ردود الفعل مباشرة،
بل تتراكم بصمت، حتى تنفجر في لحظة رفضٍ تامٍ للسلوك، ونفورٍ من الشخص ذاته.
فالناس لا ينسون ما يُثقل كاهلهم من تسلّط أو تجاهل، وإن لم يعبّروا عن ذلك فوراً.

لهذا، علينا أن ندرك أن لكل فعلٍ صدى،
وأن ردة الفعل – سواء كانت إيجابية أو سلبية –
هي انعكاس مباشر لما نمنحه للآخر من احترام أو إساءة.

فلنقترب من الناس بطاقة إيجابية،
نوقظ بها الخير في دواخلهم، ونمنحهم الشعور بالتقدير،
لعلهم يردّون علينا بما يُشبه النور، لا بما يُشبه الجفاء.

حسن محمد علي.


نبذة عن الكاتب:

الأستاذ حسن محمد علي

الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية

شخصية قيادية تتميز برؤية سياسية متزنة وفهم عميق لتحولات الواقع في سوريا والمنطقة. من موقعه في مجلس سوريا الديمقراطية، يعمل حسن محمد علي على بناء الجسور وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، واضعاً المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى