قال عضو في الوفد المعارض الذي يجري زيارة حالية لمدينة القامشلي بشمال شرق سوريا ان هدف الزيارة الإعداد لمؤتمر حوار سوري وتفعيل المعارضة الداخلية.
وبدأ وفد من المعارضة السورية المقربة من دمشق، الجمعة، زيارة إلى مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، عقب تصريحات للرئيس الأسد خير الكورد فيها بين المفاوضات أو استخدام الحل العسكري.
وقال الامين العام للجبهة الديمقراطية السورية المعارضة محمود مرعي لكوردستان 24 ان “سبب الزيارة هو تفعيل المعارضة الداخلية، وعقد مؤتمر حوار وطني بين كافة السوريين”.
وأكدت ميس كريدية وهي احد اعضاء الوفد لكوردستان 24 ان “من الضروري تفعيل الحراك السياسي كون السوريين يتجهون لصياغة دستور جديد للبلاد”.
وقالت كريدية لوكالة فرانس بريس أن “من حسن حظنا أن الزيارة نضجت بالتزامن مع هذه التصريحات لأنه لا بد من البناء على ورقة سياسية، وهذه التصريحات يجب أن تُفهم بأنها دفع باتجاه عملية سياسية”.
وأضافت “أعتقد أن الرئيس الأسد فتح بوابة المفاوضات وإن كان في لغة تهديدية لم يكن مُستهدف فيها السوريين بل لغة مستهدف فيها الأميركيين والتدخلات الخارجية”.
وقال القيادي الكوردي نصر الدين ابراهيم “لدينا قواسم مشتركة مع الوفد الزائر أهمها ضرورة عقد مؤتمر سوري شامل، وكذلك في ضرورة ان يكون الحل سلميا و داخليا وبيد سورية”.
ويلتقي الوفد خلال زيارته النادرة والتي تستمر أياماً مع مسؤولين كورد من تيارات عدة.
وقال مسؤول كوردي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هذه الزيارة بالطبع بالتشاور مع النظام السوري، ومحاولة للتوصل الى مكسب سياسي في المنطقة بعدم اعطاء التحالف الدولي الشرعية لوجوده في الشمال السوري”.
واضاف “الوفد يحاول لعب دور الوسيط بين الإدارة الذاتية والاحزاب الكوردية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية”.
وجاءت الزيارة عقب تصريحات للاسد وضع فيها قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أمريكيا أمام خيارين، المفاوضات أو استخدام القوة العسكرية.