في لقاء للدكتور ريزكار قاسم رئيس حركة التجيد الكردستاني مع صحيفة الاتحاد الديمقراطي قال د. قاسم
“طغيان المصالح الحزبوية الضيقة على المصالح الوطنية العُليا، عدم وجود استراتيجية وطنية واضحة في برامج معظم الأحزاب الكردستانية يحول دون عقد المؤتمر الوطني الكردستاني” بهذه الكلمات انتقد رزكار قاسم رئيس حركة التجديد الكردستانية_ سوريا عدم انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني وذلك خلال لقاء مع صحيفة الاتحاد الديمقراطي.
هذا واستهل قاسم بالقول: “نحن في حركة التجديد الكردستاني- سوريا ومنذ تأسيسها عام ٢٠٠٦ ندعو ونناضل من أجل عقد المؤتمر الوطني الكردستاني حيث لا نترك فرصة إلا ونحث الأحزاب الكردستانية على ذلك، كما في نضالنا التنظيمي كحركة التجديد الكردستانية ندعو الشعب الكردستاني ليكون صوتاً واحداً وضاغطاً على القوى السياسية.
وأشار قاسم إلى المعوقات التي تقف أمام هذا المؤتمر قائلاً: “طبعاً هناك معوقات كثيرة تقف عائقاً دون الحيلولة لانعقاد المؤتمر الوطني منها عدم جدية الأحزاب الكردستانية في هذا الإطار، طغيان المصالح الحزبوية الضيقة على المصالح الوطنية العُليا من قِبل الكثير بل معظم الأحزاب في أجزاء كردستان، عدم وجود استراتيجية وطنية واضحة في برامج معظم الأحزاب الكردستانية وعلى رأسها مسألة السيادة الوطنية والقومية والأمن القومي الكردستاني، تدخل كل جزء في وضع وشؤون الأجزاء الأخرى حيث أن بعض الأحزاب تستخدم أحزاب الجزء الآخر لتثبيت موطئ قدم لها على حساب ذاك الجزء ومصالحه مستخدمة تلك الأحزاب كأداة رخيصة ومن خلالها تتحول إلى أدوات في دولة محتلة على أرض كردستان”.
مضيفاً: “هناك مؤتمر وطني قائم بالإمكان تفعيله أكثر، وذلك إن وجدت إرادة العمل المشترك من قِبل الأحزاب الكردستانية بمعالجة تلك الأسباب والعوائق التي ذكرتها أعلاه عندها بالإمكان عقد المؤتمر الوطني الذي لا يمكن تأجيله قط”. مؤكداً على ضرورة معالجة تلك العوائق من قِبل الأحزاب الكردستانية بعدم تمسك كل منها بفرض أجنداتها بقدر ما هو مفروض، داعياً الكل الكردستاني للتمسك بالثوابت والمنطلقات الوطنية على أُسس المصالح الوطنية العُليا للشعب الكردستاني.