صباح الخير
عندما نحصر أنفسنا في إطار ضيّق، ونبقى أسرى “الصندوق” الذي صنعناه بأفكارنا المسبقة، نعجز عن رؤية ما يدور خارج حدوده. فالعالم يتحرك ويتغير خارج هذا الصندوق، بينما نحن نظل في وادٍ، ومجريات الأمور في وادٍ آخر.إن التمسك بالنمطية والانغلاق يقيّد قدرتنا على الإبداع، ويمنعنا من مواكبة الواقع كما هو. لذا، علينا أن نكسر جدران هذا الصندوق المغلق، وننفتح على العالم بأفق واسع، ونراه كما هو، لا كما تصوره حدودنا الضيقة.
فالتغيير يبدأ حين نملك شجاعة الخروج من المألوف، لنفكر بحرية، ونتحرك بثقة نحو واقع أوسع وأعمق وأكثر اتصالًا بالحياة.
حسن محمد علي.
نبذة عن الكاتب:
الأستاذ حسن محمد علي
الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية
شخصية قيادية تتميز برؤية سياسية متزنة وفهم عميق لتحولات الواقع في سوريا والمنطقة. من موقعه في مجلس سوريا الديمقراطية، يعمل حسن محمد علي على بناء الجسور وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، واضعاً المصلحة العامة فوق كل اعتبار.