صباح الخير
أحياناً نندفع في العمل، نمضي بخطى متسارعة نحو الأمام، ونظن أن التقدّم وحده كافٍ. لكن دون مراجعة ومتابعة لما أنجزناه، يبقى المسار ناقصاً، وقد نحيد عن الهدف دون أن نشعر. إن العمل المستمر لا يكفي إن لم يُرافقه تقييم واعٍ ومراجعة دورية تُقاس بميزان الهدف المرسوم. فالمراجعة ليست ترفاً، بل ضرورة تُعيد تصويب الاتجاه، وتمنح خطواتنا معناها الحقيقي، لتقودنا بصدق نحو الغاية المنشودة .حسن محمد علي.
نبذة عن الكاتب: الأستاذ حسن محمد علي الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية شخصية قيادية تتميز برؤية سياسية متزنة وفهم عميق لتحولات الواقع في سوريا والمنطقة. من موقعه في مجلس سوريا الديمقراطية، يعمل حسن محمد علي على بناء الجسور وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، واضعاً المصلحة العامة فوق كل اعتبار.