نحن في حركة التجديد الكردستاني لم ولن نقبل بأي شكل من الأشكال مجالاً للاصوليين و الإنتهازيين أن يجدوا لهم مكاناً بيننا ،ولن ندع قط من يفكر بالمال السياسي أن يجد لنفسه موطئ قدم بين رفاقنا المخلصين فالحركة شيئ و التربية التي تبنتها أحزاب كثيرة شيئ آخر نرفضه جملة و تفصيلا ،فممارسة السياسة مسؤولية تختلف من شخص لآخر
أما السياسي لكي يكون سياسياً مخلصاً يجب أن يضع قضايا الحرية و حقوق شعبه نصب عينه لا أن يحاول الإرتزاق بإسم التنظيم و الشعب ،فحركتنا هي حركة سياسية ثقافية تهدف إلى تغيير البنى الفكرية للمجتمع بإعادة الخصوصيات المجتمعية و الثقافية إلى طريقها الصحيح وإزالة آثار الدمار الناجمة عن سياسات البعث الشوفينية و العنصرية التي إستهدفت الثقافة الكردية ،فلكي نخطو بإتجاه تحقيق التطور الفكري إنطلاقاً من مصالح الشعب و قضيته لا بد من كوادر و أعضاء يكونوا مستعدين لتلبية الواجب دون إعارة أي إهتمام للمصالح الشخصية الضيقة وهكذا نوع دون شك ترفضه حركتنا أياً كان،
فالنوع لدينا أهم من الكم ،ومن لم يضحي وليس له إستعداد بالتضحية بأقل ما يمكن دون شك ما هو إلا بإنتهازي ووصولي،