بدأ المهرجان بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاه كلمات ترحيبية من قبل القائمين على المهرجان، تحدثت عن الدمج الاجتماعي وأهميته بين أطياف المجتمع، وأهمية هذا المهرجان في تحقيق هذا الاندماج، وتخلل المهرجان عروض غنائية وشعرية وتمثيلية ورياضية، بالإضافة لعرض الأزياء الفلكلورية لكافة شرائح المجتمع المحلي، وتقديم برومو عن مبادرة نحن نحب قامشلو، وآخر عن مدينة قامشلو والشخصيات البارزة التي انطلقت من المدينة.
اثناء الاحتفال قدمت منظمة جومرد من خلال فرقة فدنك الغنائية فقرة غنائية تضمنت أغاني كردية وعربية وأشورية، كما قامت منظمة سارة بتقديم فقرة شعرية للصغار باللغتين الكردية والعربية، من ثم قامت جمعية شاويشكا بتقديم فرقة موسيقية لتعرض مجموعة من الموسيقى على آلات مختلفة. ايضا قدمت منظمة دوز الفنان المسرحي عبد المجيد محمد خلف لتقوم فرقته المسرحية بعرض مسرحية تحاكي الواقع السوري العام في ظل الحرب الدائرة، يدعو في مسرحيته للتكاتف المجتمعي ونبذ العنف.
كما و تطرقت منظمة دوز وفريق قامشلو لعرض سير ذاتية لشخصيات لها بصمة في مدينة قامشلو ، بالاضافة لتقديم الطفل جكر الذي يعزف على آلة البزق ويغني باللغتين الكردية والعربية. تضمن المهرجان ايضا عروضات لرياضة التايكواندو بالتعاون مع نادي رياضي محلي، لتقوم بعدها فرقة مسرحية قدمتها منظمة دوز بتقديم عرض مسرحي ينادي بالمساواة ويدعو لنشر التآخي.
كما تضمن المهرجان عرضاً لأزياء شعبية من المنطقة قامت بأدائها فتيات من منظمة دوز والهيئة الوطنية العربية ومنظمة بلدنا. وفي ختام فعاليات المهرجان قامت منظمات دوز، دوست وبلدنا بتقديم فقرة عن العادات التي كانت تتبع في التجهيزات لأعراس المنطقة في السابق.
المهرجان تضمن أيضاً معرضاً للكتاب وأجنحة لعرض تراث وفلكلور المنطقة من لوحات ومخطوطات وصور فوتوغرافية لأهم معالم مدينة قامشلو ومعرضا للأعمال اليدوية بالإضافة لمعرض للفن التشكيلي.