قبل أن يتهم مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة السيد ( Vasiliy Nebenzya ) قوات سوريا الديمقراطية بأنها تطوع عناصر داعش في صفوفها وتطلق سراح آخرين منهم على حد زعمه عليه أن يتحدث أولاً عن عدد المواطنين الروس في صفوف داعش والذين هم أسرى لدينا في السجون.
إن روسيا الاتحادية كانت السباقة بالإشراف على اتفاقيات علنية مع تنظيم داعش الإرهابي عندما قامت بترحيلهم من القلمون الغربي والجرود اللبنانية إلى مدينة الميادين بمحافظة دير الزور السورية مع مرافقة معلنة ورسمية في آب 2017.
المندوب الروسي باتهامه لقواتنا يحاول الاستهتار بالحقيقة غير القابلة للطعن وهو أن العالم بأسره يشهد أن قوات سوريا الديمقراطية هي التي دحرت داعش في قلب عاصمتها المزعومة الرقة وضحت بآلاف الشهداء في حربها على إرهاب داعش ولا تزال تقاتله على الأراضي السورية.
موقف روسيا باتهامها لقواتنا بهذا الشكل ما هو إلا تناغم مع موقف الدولة التركية في عدوانها على عفرين وتبريرا لحرب ظالمة.
كما أن المندوب الروسي عليه أن لا ينسى بأن ممثل حكومته في سوريا وبشكل علني بتاريخ 12 تشرين الثاني 2017 قام باستلام 23 عائلة داعشية يحملون الجنسية الروسية كانوا موقوفين لدى وحدات حماية الشعب (YPG) بعد معركة تحرير الرقة .
كل الأسرى الدواعش الأجانب من غير السورين لدينا كلهم دخلوا الأراضي السورية عن طريق تركيا ومطاراتها ومنافذها الحدودية بشكل رسمي وهذه هي الحقيقة غير القابلة التلاعب بها أو إيهام العالم بعكسها.
قوات سوريا الديمقراطية تحتجز الآلاف من أسرى داعش من مختلف الجنسيات في سجونها وهناك متابعة من قبل الصليب الأحمر الدولي لأوضاعهم.
ريدور خليل
مسؤل مكتب العلاقات في قوات سوريا الديمقراطية
9شباط 2018
