اكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن بان تركيا وروسيا تقوما بعملية توطين خطيرة في عفرين “توطين فيلق الرحمن
فيما يحاول المجلس الوطني الكُردي الدفاع عن الاحتلال التركي لمدينة عفرين وابعاد التهمة عن قيامه بتغيير ديموغرافية عفرين وتوطين العرب وعوائل داعش والنصرة في المدينة , أكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان بأن التغيير الديموغرافي بين روسيا وتركيا يأخذ مجراه، وهذا خطير جداً، وعناصر من فيلق الرحمن وعوائلهم جرى توطينهم في مدينة عفرين من قبل القوات التركية، بعد أن هجروا إلى إدلب كمرحلة أولى، والمرحلة الثانية دخلوا فيها إلى عفرين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان “رامي عبد الرحمن ” اليوم الثلاثاء 3/4/2018 :”تحدثنا عن خطورة هذه الخطوات في الأيام السابقة، والمجتمع الدولي يعلم جيداً أنه جرى تهجير مئات آلاف المدنيين من عفرين وريفها إلى ريف حلب الشمالي، من قبل القوات التركية، حيث يعانون من أوضاع إنسانية كارثية، وهناك اعتقالات لمن بقوا في عفرين ومنع عودة مئات العوائل، من قبل قوات عملية “غصن الزيتون” التي نهب عفرين وسرقة ممتلكات المنطقة، ومئات العناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” عبروا إلى الضفة الغربية لنهر الفرات، ويستمر التنظيم في هجماته على مدينة البوكمال وغرب الفرات”.
واشار عبد الرحمن بأن تعداد، قتلى قوات النظام خلال 22 يوماً من هجمات التنظيم بلغ أكثر من 205 قتلى في ريف دير الزور وحي القدم بجنوب العاصمة دمشق، كما أن حافلات الدفعة الأولى من الخارجين من منطقة دوما، ستصل خلال وقت قصير إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث مناطق سيطرة قوات “درع الفرات” المدعومة تركياً، كما أن النظام يحور الأحداث عبر إعلامه بالقول أن 40 الف عادوا إلى الغوطة الشرقية، في حين أن العائدين لم يتجاوز تعدادهم المئات، إذ أننا كنا وثقنا في المرصد بقاء نحو 40 ألف مدني ضمن المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في كفربطنا وعين ترما وسقبا وحرستا بالغوطة الشرقية.