
إن التطورات و الأحداث التي طرأت على المنطقة في سوريا بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام و التدخلات الدولية أخذت أبعاداً مذهبية و طائفية و جعل من سوريا مركزاً للصراع الدولي و الأقليمي و الداخلي و بعد الأنتصارات و المكاسب التي حصلت عليها قواتنا و تم تحرير مساحات واسعة من داعش و طرده من هذه المنطقة منطقة روج آفا و شمال سوريا مما دفع بتركيا و نظامه الأردوغاني السلفي الطوراني و هجومهم على عفرين في الأونة الأخيرة لضرب المشروع الكردي الديمقراطي التعددي الفدرالي في شمال سوريا والذي نعتبره الحل الأنسب و المخرج الوحيد لسوريا من أزمته و من هنا نناشد جميع الدول في العالم و المنظمات الحقوقية و الأنسانية أن يخرجو من صمتهم و يضعو حداً لتركيا و همجيتها تجاه الشعب الكردي هذا الشعب الذي يحب الحرية و يعشقها لأنه حرم منها على مر الزمن و ليعلم النظام الطوراني أن عفرين لن تكون لقمة سائغة و سهلة و و أن جميع الشعوب في شمال سوريا مستعدون للدفاع عن عفرين ضد أي تدخل عدواني تجاه شعبنا هناك و أن قواتنا قوات سوريا الديمقراطية و YPG و YPJ و جميع القوات و بأرداة قوية مستعدة للدفاع عن عفرين البطلة و أن أي عدوان على عفرين سيكون مقبرة لهم.
حركة التجديد الكردستاني
قامشلو 2018 /17 /1