آخر الأخبار
المؤتمر الديمقراطي في بروكسل.. فرصة لتوحيد الصف السوري مئات من أفراد الجالية الكُردية يتظاهرون في بون الألمانية تنديداً بانتهاكات الفصائل المسلحة في عفرين ... خمس سنوات على الغزو التركي لسري كانيه/رأس العين: مأساة مستمرة بفعل الاحتلال التركي تحت شعار “يجب على تركيا وقف انتهاكات حقوق الإنسان في شمال غرب سوريا”: منظمة العفو الدولية تطلق حملة ... شيخموس أحمد: خلية الأزمة ستواصل استقبال العائدين من لبنان يوميًا مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي يعقدان ندوة سياسية في برلين حول “التطورات السياسية في... الإدارة الذاتية الديمقراطية تصدر بيانً بشأن اللاجئين السوريين في لبنان مظاهرة حاشدة للجالية الكوردية في كولن احتجاجًا على انتهاكات الفصائل المسلحة في عفرين المحتلة مجلس سوريا الديمقراطية يعقد ندوة حوار سياسي في استوكهولم تحت عنوان “التطورات السياسية في سوريا ومستق... القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية تعقد اجتماعًا مع جيش الثوار وقوات الشمال الديمقراطي
اخباردولية

بيان للرأي العام

مجلس سوريا الديمقراطي مسد

بيان إلى الرأي العام

يتابع مجلس سوريا الديمقراطية بقلقٍ بالغ الاضطرابات الخطيرة في الجنوب السوري مهد الحراك الثوري وما تشهده مدينة درعا من محاولات لفرض السلطة بعد ما تم الاتفاق مع ممثلين عن أهالي المدينة لرفع الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من شهر. يأتي هذا التصعيد بعد ثلاث سنوات من اتفاقات التسوية و “المصالحات” التي جرّتْ في محافظتي درعا والقنيطرة برعاية وضمان من دولة روسيا الاتحادية، نرى بأن إصرار النظام على انتهاج الخيار العسكري قد اثبت فشله على مرَّ السنوات الماضية، وبات جلياً أن ما تعرف بالتسويات والمصالحات لن تكون خياراً مناسباً لتسوية الأزمة، ولا نرى أنها البديل الصحيح عن الحوار السياسي كسبيل وحيد للحل والاستقرار الحقيقي في البلاد.

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية؛ نحذّر من هذا التصعيد الخطير في ظل الأوضاع الهشة القائمة في الجنوب السوري ونؤكد على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة السوريين في مدينة درعا، وندعو دولة روسيا الاتحادية القيام بدورها كضامن لمصير هؤلاء المدنيين الذين فضّلوا البقاء في أحيائهم وقُراهم بدل المغادرة نحو الشمال السوري؛ بعد أن تخلّت عنهم الفصائل المسلحة وتركهم يواجهون مصيرهم بضمانة روسيا.

إننا ندين بأشد العبارات استخدام السلطة السورية القوة المفرطة ضد المدنيين العزل في درعا، ونؤكد أن جزء كبير من سوريا تعرضت لعمليات التغيير الديمغرافي عبر عمليات ترحيل السكان الأصليين وإجلاء المعارضين بتواطؤ من مختلف القوى الإقليمية المؤثرة في الشأن السوري، وندعو كذلك أهلنا في درعا التمسك بتراب مدينتهم وعدم الاستجابة لدعوات الترحيل القسري ورفضها، وضرورة التنبه لما تُحاك حولهم من مكائد تستهدف وجودهم عبر خطط التغيير الديمغرافي التي تمثل جريمة حرب بحق السكان، كما يؤكد مسـد أن الظروف الدولية قد تغيّرت ولن يكون من السهل تكرار ما حدث في درعا عشية انطلاق الحراك الثوري في مارس ٢٠١١، ويدعو مســد؛ المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغط والتدخل العاجل لوقف الحرب الأهلية السورية ودعم عملية تفاوض متوازنة وخلق الشروط لإنجاز الحل السوري النهائي وتحقيق الاستقرار.

٣٠ تموز ٢٠٢١
مجلس سوريا الديمقراطية

يرجى متابعتنا والإعجاب :
Pin Share

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

مشاركة