أعلنت قوات القيادة المركزية الأمريكية وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية عن إلقاء القبض على قيادي في تنظيم داعش الإرهابي وتساعد في عملية إعادة إلقاء القبض على مقاتلين داعش الهاربين.
قوات القيادة المركزية الأمريكية وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية تلقي القبض على قيادي في تنظيم داعش وتساعد في عملية إعلدة القبض على مقاتلي داعش الهاربين
تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، من القبض على زعيم في تنظيم داعش، والذي تم تقييمه… pic.twitter.com/xza4jlDF5W
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) September 2, 2024
تمكنت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، من إلقاء القبض على خالد أحمد الدندل، أحد القياديين في تنظيم داعش، والذي تم تقييمه على أنه أحد الميسرين الذين يقدمون تسهيلات لمقاتلي داعش بعد فرارهم من أحد مراكز الاحتجاز في الرقة بسوريا.
جرت عملية القبض على الدندل خلال الساعات الأولى من صباح يوم 1 سبتمبر، وذلك بعد رصد وتحديد موقعه من قبل القوات المشتركة. يُعتبر الدندل شخصية مهمة في تنظيم داعش، إذ ساهم بشكل كبير في تقديم الدعم اللوجستي والمادي للمقاتلين الهاربين من مراكز الاحتجاز، مما يسهم في تعزيز قدرات التنظيم على إعادة تنظيم صفوفه.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد تمكنت في وقت سابق، بتاريخ 29 أغسطس، من إعادة القبض على اثنين من المقاتلين الهاربين من مركز احتجاز في الرقة، وهما الإمام عبد الواحد إخوان من روسيا ومحمد نوح محمد من ليبيا. ولا يزال البحث جارياً عن ثلاثة آخرين هربوا من المركز نفسه وهم: تيمور تالبركن عبداش من روسيا، وشعب محمد العبدلي وعطال خالد زار وكلاهما من أفغانستان.
وصرح الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بأن “أكثر من 9000 معتقل من تنظيم داعش محتجزون حالياً في أكثر من 20 منشأة احتجاز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في سوريا، مما يُشكل جيشاً كاملاً لداعش قيد الاحتجاز. وإذا تمكن عدد كبير من هؤلاء المقاتلين من الهروب، فإن ذلك سيشكل خطراً كبيراً على المنطقة وخارجها”.
وأضاف الجنرال كوريلا أن “القيادة المركزية الأمريكية ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لإعادة مقاتلي داعش إلى بلدانهم الأصلية للبت النهائي في أمرهم، كما ستظل ملتزمة بدعم شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وتأتي هذه العمليات ضمن الجهود المستمرة للقيادة المركزية الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية لضمان الحد من التهديدات المستقبلية المتعلقة بهروب مقاتلي داعش المحتجزين، ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع التنظيم من إعادة بناء قدراته.
