آخر الأخبار
شيخموس أحمد: وضع آلية مشتركة مع الحكومة الانتقالية لإخراج العوائل السورية من مخيم الهول الكُرد وسوريا القادمة: بين الحق الدستوري والخذلان الرسمي غفور مخموري في جامعة تيشك الدولية (TIU): ينبغي لنا جميعاً أن نعتز بالتعايش السائد في كوردستان Tevgera Nûjena Kurdistanê: Daxuyaniya bi boneya Roja Zimanê Kurdî – 15ê Gulanê حركة التجديد الكُردستاني تستقبل وفداً من حزب الوطن السوري في الحسكة وتبحث معه تطورات المنطقة حزب العمال الكُردستاني يعلن حلّ نفسه وإنهاء الكفاح المسلح: “مرحلة جديدة في مسيرة الحرية” اجتماع للمجلس العام لحركة التجديد الكُردستاني في الحسكة يبحث المستجدات السياسية والتنظيمية إعلان النصر: قراءة في نتائج مقاومة سد تشرين ضد العدوان التركي والفصائل المرتزقة منذ 12 ديسمبر 2024 في مراسيم خاصة غفور مخموري يوقّع علىتسعة من كتبه ويهديها للقراء تقرير خاص | مصدر مقرب من سماحة الشيخ حكمت الهجري يكشف فحوى الاجتماع… وتصاعد التوترات في السويداء وري...
بطاقات الصباح

الأثنين/14/أبريل

صباح الخير
أحيانًا، في بيئة العمل، نقترب من “التنور” — من قلب التحديات والمواقف الحساسة — ونقترب أيضًا من الأشخاص، لكننا نقيسهم بمكيالين. وهنا تبدأ المشاكل. فالإداري أو القائد الناجح لا يُفترض أن يفرض مقاييسه الشخصية على الآخرين لمجرد أنه يمتلك الصلاحيات، بل عليه أن يحتكم إلى معايير موضوعية تُقاس بها جودة العمل ونجاحه. هذه المعايير ليست اجتهادات فردية، بل مستخلصة من تجارب تاريخية وخبرات الشعوب والمجتمعات، وقد تتعارض أحيانًا مع قناعات القائد الذاتية، لكنها تبقى الأساس في تقييم الأداء وتحقيق النجاح.

فليس كل من جلس على كرسي القيادة هو قائد ناجح، إذ أن القيادة الحقيقية تُختبر في الأوقات الصعبة، وسط أمواج التحديات المتلاطمة. القائد الناجح هو من يعرف كيف يمسك بدفة السفينة، يقرأ اتجاه الريح، ويتخذ القرار الصائب في الوقت الصعب، ليصل بفريقه إلى بر الأمان، لا أن يغرقهم بثقل الأنا أو بقرارات ارتجالية. القيادة إذًا ليست سلطة، بل مسؤولية. وليست رأيًا فرديًا، بل فنٌ في الإصغاء والتوجيه والرؤية البعيدة.

حسن محمد علي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى