آخر الأخبار
بطاقات الصباح

الأثنين/21/أبريل

صباح الخير
في مسارات النضال والعمل والتحوّل، قد تُبهرنا محطات الإنجاز، فنتراخى أو نغفل عن مواصلة الطريق. غير أن الغفلة في منتصف المسير أخطر من التراجع في أوله.

لذلك، لا يكفي أن نبدأ الطريق، بل يجب أن نواصل بخطى ثابتة، ويقظة دائمة، وهدف واضح لا تحجبه نشوة ما تحقق.
فالوصول إلى الغاية يحتاج إلى وعي مستمر، وجهد متجدد، والأهم: إبداع في اختيار الأدوات الناجعة لتحقيق التقدم وتجاوز التحديات.

فلا يخدعنا النجاح المؤقت، ولا تُثنينا العقبات.
النهاية لا تُصنع بالنية فقط، بل بالعمل الحكيم، والرؤية الواعية، والوسائل الفعّالة.

حسن محمد علي.


نبذة عن الكاتب:

الأستاذ حسن محمد علي

الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية

شخصية قيادية تتميز برؤية سياسية متزنة وفهم عميق لتحولات الواقع في سوريا والمنطقة. من موقعه في مجلس سوريا الديمقراطية، يعمل حسن محمد علي على بناء الجسور وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، واضعاً المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى