آخر الأخبار
بطاقات الصباح

السبت/12/07

صباح الخير
ما أعظم أن نُقرّ بفضل من ساندونا، وأن نترفّع عن وهم الإنجاز الفردي المطلق. فليس من النُبل أن ننسب النجاح لأنفسنا وحدنا، ونتجاهل من كانوا عونًا وسندًا في الطريق.
إن إنكار جهد الآخرين لا يدل على القوة، بل يكشف ضعفًا في الأخلاق، وسوء نية في السلوك. وهو داءٌ شائع، حين يتسلّق البعض أكتاف غيرهم، ثم يدّعون المجد وكأنهم صنعوه وحدهم.
الحقيقة البسيطة والعميقة: لا نجاح يُبنى بمعزل عن الآخرين. كل يدٍ امتدّت، كل فكرة أُضيفت، كل دعمٍ قُدّم… هو جزء من النتيجة، ومن الظلم أن نغفل ذلك.
فلنرتقِ بالوعي والسلوك، ولنتشارك النجاح كما تشاركنا الجهد. فالشراكة في الإنجاز قيمة، والاعتراف بالفضل فضيلة، ومن يحرم الآخرين حقهم، إنما يحرم نفسه من معنى النجاح الحقيقي.

حسن محمد علي.


نبذة عن الكاتب:

الأستاذ حسن محمد علي

الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية

شخصية قيادية تتميز برؤية سياسية متزنة وفهم عميق لتحولات الواقع في سوريا والمنطقة. من موقعه في مجلس سوريا الديمقراطية، يعمل حسن محمد علي على بناء الجسور وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، واضعاً المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى