اخبارحركة التجديد الكردستاني

بيان من حركة التجديد الكردستاني في سوريا


الى الرأي العام

بعد تحقيق النجاحات العسكرية الكبيرة والتوجه لترجمته ودعمه سياسيا على الساحة الاقليمية والدولية تتدخل الدولة التركية بكل طاقاتها وعنجهيتها مستخدمة كل الوسائل العسكرية والاعلامية وعلاقاتها السياسية لتشويه صورة ما تحقق من مكاسب في شمال وشرق سورية
و كلما ارتفعت وتيرة النضال الكردستاني نحو تحقيق أهدافه الديمقراطية والحرية ازدادت تكالب القوى التي لاتخدمها هذا النضال لاسيما في جانبه الديمقراطي وتبحث عن حجج لضرب مسيرة نضاله
والتي تؤثر على كامل ساحة الشرق الأوسط وخوفا وحرصا على كراسيهم وسلطاتهم تتوحد تلك القوى مستعينة بدوائر الاستخبارات الدولية والقوى الرجعية والمحافظة على الاستبداد
ففي الاونة الأخيرة ونتيجة اضعاف قوى الارهاب في سوريا المتمثلة بداعش وتوابعها حيث لم يبق لهم سوى جيب وحيد في دير الزور تحاول الفاشية التركية أن تغطي بشكل غير مباشر على تلك القوة محاولة منها اشغال قواتنا بمعارك جانبية فتهاجم المدن والقصبات على طول الحدود من كري سبي وكوباني وانتهاء بمناطق ديريك أمام انظار العالم اجمع من دون ان يحرك احدهم ساكنا
ثم يتحجج أردوغان و حكومته بوجود حزب العمال الكردستاني في شمال وشرق سوريت لأخذ ذلك ذريعة لهجومه البربري
هنا ونود الإشارة وبوضوح إلى المفاوضات بين حزب العمال وثلاثة حكومات تركية متعاقبة وهي حكومة أوزال و أربكان و أردوغان نفسه و التوقيع على إتفاقية دولمة بخجة التي ركزت على عشر نقاط تمحورت حول الشكل الجديد للدولة التي بموجبها تتحول الى ديمقراطية تعددية لا مركزية
ولكن الدولة التركية هي من تراجعت عن تلك الإتفاقيات وما إتهامات الدولة التركية لشمال وشرق
إلا ترهات وحجج لا مبرر لها
في الحقيقة أن الكرد بنضالهم الوطني والديمقراطي وكذلك محاربتهم الارهاب العالمي ومن الانصاف ان يكافئ الكرد على محاربة هذه القوى ونتفاجئ عكس ذلك ومع الاسف الشديد نرى القوى التي تنادي بالديمقراطية والحرية تضع رؤوس قادتنا بالمزاد العلني عربون للصداقة مع الفاشية التركية والرجعية المجتمعة من حولها
من هنا ونحن في حركة التجديد الكردستاني ندين ونشجب هذا الاجراء الامريكي ونقف الى جانب هؤلاء القادة الكردستانيين بكل مايتاح لنامن القوة والوسائل ونرى في هذا الاجراء تعسفا وظلما بحق الشعب الكردستاني وقادته المناضليين لاجل الحرية ومحاربة الإرهاب ولا يخفى على احد ان هؤلاء القادة هم من حاربوا الارهاب هل هذا جزاء المحاربين لأجل القضاء على الإرهاب نهيب بكل القوى والأحزاب السياسية في منطقة الشرق الأوسط و كوردستان ان ترفع صوتها عاليا وتعلن تضامنها معنا لوقف مثل هذا الإجراءات البعيدة عن الاهداف السامية لشعوب المنطقة
كما نهيب بالقوى الديمقراطية العالمية وكذلك مؤسسات الدولية التي تناضل من أجل حقوق الانسان وصوتها أن تلعب دورها الفاعل في وجه تلك الانتهاكات والإجراءات التي تساعد التيارات الفاشية والرجعية كقوى الاستبداد في المنطقة
وفي الختام نرفع صوتنا عاليا ونعلن عن دعمنا لهؤلاء القادة الكردستانيين كما نرفع شعار عاش النضال القومي والديمقراطي في كردستان والخزي والعار لاصحاب مثل هذه الاجراءات اللاقانونية واللاانسانية التي تصدر بين كل فترة وأخرى بحق مناضلينا وقادتنا الكردستانيين
مجلس حركة التجديد الكردستاني
قامشلو 8\11\2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى