الإدارة المجتمعية في السويداء تعلن عن تشكيل قوى الأمن المحلي في بيان رسمي صدر عنها بهدف الحفاظ على السلام والأمن الداخلي في المحافظة. وتأتي هذه الخطوة نتيجة لتبعية قوى الأمن الداخلي لنظام الأسد وسوء استعمالها للسلطة وانتهاكها للدستور السوري. كما يأتي ذلك نتيجة إهمال النظام للسويداء وتعديه على المحافظة بدعمه لعصابات الخطف والقتل والنشل بحسب وصفها.
تهدف قوى الأمن المحلي إلى أن تكون عونًا للأهالي والمجتمع والمساهمة في حفظ السلام والكرامة. وتعتمد هذه القوى على عناصر متطوعين ومنضبطين يعلون قيم حقوق الإنسان ومبادئها في سلوكياتهم. وتأمل الإدارة المجتمعية في السويداء أن يتم سحب سطوة حزب البعث الإرهابي من المحافظة وإزالة آثاره ومحاسبة المتورطين في تقاريرهم الكيدية التي تسببت في إلحاق الأذى بالأشخاص.
وتؤكد الإدارة المجتمعية أنها ستواصل وضع كافة البيانات والتقارير التي تملكها في كنف المحاكم الدولية والمنظمات الدولية والناشطين والصحفيين الدوليين، بالتعاون مع اللجان الحقوقية والقضائية. وتأمل في أن يتم تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تعرض لها الأشخاص في المحافظة.
وفي الختام، تعبر الإدارة المجتمعية في السويداء عن رغبتها في الحفاظ على سلامة أبناء الشعب وأبناء المحافظة، وتؤكد أنها ستعمل جاهدة لتحقيق ذلك ولسحب السلطة من أي جهة تسعى للتعدي على حقوق الأفراد والمجتمع.
اعداد و تحرير : هڤال ديركي
