في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون السياسي بين مختلف الأطراف الفاعلة في شمال شرق سوريا، قام وفد من حركة التجديد الكُردستاني في سوريا، اليوم 16 نوفمبر 2024، بزيارة إلى مقر مجلس سوريا الديمقراطية (مسد). جاءت الزيارة في إطار مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالتمثيل السياسي للأحزاب، واقع العمل الحزبي، وأبرز التحديات التي تواجه المنطقة في ظل الأوضاع الراهنة.
نقاش حول التمثيل السياسي
تركز اللقاء على بحث آليات تفعيل دور الأحزاب السياسية ضمن مجلس سوريا الديمقراطية، لا سيما في ظل الدعوات المتكررة لتعزيز التشاركية بين المكونات المختلفة. وأكد الجانبان على أهمية تكريس نموذج سياسي يعكس التنوع السوري ويضمن التمثيل العادل لكافة القوى السياسية والاجتماعية.
وخلال الاجتماع، تم طرح اسم الدكتور خالد كمرشح محتمل لتمثيل حركة التجديد الكُردستاني في المجلس، وهي خطوة تُظهر رغبة الحركة في تعزيز حضورها ضمن الإطار السياسي العام لمجلس سوريا الديمقراطية.
الوضع العام: تحديات وآفاق
تطرق النقاش إلى الوضع العام في شمال شرق سوريا وسوريا ككل، مع التركيز على:
•التحديات الأمنية والسياسية: حيث أكد الطرفان على ضرورة إيجاد حلول سياسية مستدامة تضمن استقرار المنطقة بعيداً عن سياسات الإقصاء والاحتكار.
•دور الأحزاب السياسية: تمت الإشارة إلى أهمية تطوير العمل الحزبي كأداة لتحقيق المطالب السياسية والاجتماعية، مع ضرورة التركيز على البرامج العملية التي تخدم المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
كما ناقش الحضور العلاقة بين القوى السياسية المحلية والإدارة الذاتية، ودور مجلس سوريا الديمقراطية كجسر للتواصل بين مختلف الأطراف السياسية السورية في إطار البحث عن حل شامل للأزمة السورية.
حركة التجديد الكُردستاني في سوريا