عقدت ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية،ندوة حوارية لمناقشة “التطورات السياسية في سوريا”. بحضور الدكتور محمود المسلط، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، ونخبة من النشطاء السياسيين السوريين.
افتتح الندوة الدكتور رزگار قاسم، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في المانيا وهولندا، بالترحيب بالدكتور محمود المسلط، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية و الحضور، و الوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء، تحدث الدكتور قاسم عن الأوضاع و التطورات السياسية الراهنة في إقليم شمال وشرق سوريا و عموم البلاد، و استعرض جهود مجلس سوريا الديمقراطية و مؤتمره الرابع الذي عقده في ديسمبر العام الماضي.
تحدث الدكتور محمود المسلط عن التحديات السياسية والمخاطر المحيطة بمشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية و التي تهدد أمن واستقرار إقليم شمال و شرق سوريا، وأشار إلى خطورة الاحتلال التركي والإيراني على الهوية السورية ومؤامراتهم في المنطقة. كما تحدث الدكتور المسلط، عن سياسة التعنت لدى نظام الاستبداد في دمشق، التي تمثل أبرز الأسباب في حالة الاستعصاء السياسي في الملف السوري، بالإضافة إلى سياسة المراوغة في تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك قرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن.
و تحدث الدكتور المسلط عن جاهزية مسد للحوار مع كافة القوى الوطنية السورية. تناولت الندوة أيضًا جهود مسد في مسارات الحوار الوطني السوري و في استكمال الحوار الكردي الكردي، بالإضافة إلى جهودها الدبلوماسية لتعزيز العلاقات مع الشركاء في التحالف الدولي ودول الغرب، بهدف تحقيق الاستقرار السياسي في سوريا.
خلال فترة المداخلات، تم طرح أسئلة من الحضور تتمحور حول مشاريع الإدارة الذاتية التنموية والاقتصادية، حيث قدم الدكتور المسلط إجابات شافية واستعرض جهود الإدارة الذاتية الديمقراطية في هذه المجالات.
أختتمت الندوة، بتأكيد الحضور على أهمية الحوار والتعاون الوطني في سوريا، و بدعم جهود مجلس سوريا الديمقراطية في مسارات الحوار الوطني السوري و تحقيق الاستقرار السياسي. و أكّد الحضور على أهمية التعاون في دعم العمل الديمقراطي والمساهمة في بناء دولة المواطنة ذات نظام ديمقراطي اتحادي تعددي لامركزي.
