دمشق – 27 حزيران 2025
أدان اتحاد الإعلام الحر بشدة اعتقال الصحفي البارز حسن ظاظا، عضو المجلس العام للاتحاد في سوريا وممثل الاتحاد الدولي للصحافة العربية، على يد عناصر من جهاز الأمن العام التابع للحكومة الانتقالية، بعد مداهمة منزله في العاصمة دمشق واقتياده إلى جهة مجهولة، دون تقديم أي توضيحات رسمية حول أسباب الاعتقال.
وفي بيان صدر اليوم الجمعة، وصف الاتحاد الحادثة بأنها “انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين”، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل ظاظا، والكشف العاجل عن مصيره، ومحاسبة المتورطين في احتجازه القسري.
ووفقًا لمصادر من داخل الاتحاد، فقد تم اقتياد ظاظا من منزله فجر يوم الجمعة دون إبراز مذكرة أمر اعتقال نيابية، وسط تكتم شديد على مصيره ومكان احتجازه، مما أثار مخاوف من تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة، في ظل غياب الضمانات القانونية في مناطق سيطرة الحكومة الانتقالية.
ودعا اتحاد الإعلام الحر، في بيانه، المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، إلى التدخل الفوري والضغط على الجهات المعنية من أجل الإفراج عن الصحفي المعتقل، والتصدي لموجة الانتهاكات المتزايدة بحق الصحفيين في سوريا، والتي تهدد سلامة العمل الصحفي وتزيد من خنق الحريات العامة.
كما حذر البيان من تداعيات استمرار هذه السياسات القمعية التي تستهدف الأصوات الحرة والمستقلة، مشددًا على أن “استهداف الصحفيين لا يخدم سوى الفوضى وتكريس الاستبداد”، داعيًا إلى تأمين بيئة إعلامية حرة وآمنة، تتيح للعاملين في الصحافة أداء مهامهم بعيدًا عن التهديد والملاحقة.
#الحرية_للصحفي_حسن_ظاظا
