
أكد الدكتور رزگار قاسم، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في ألمانيا، في حديث مع “العربي الجديد” أن مشروع الدمج يعني الاتحاد لتأسيس كيان موحد على المستويات العسكرية والمؤسسية والإدارية، وصولاً إلى تشكيل جيش بقيادة تشاركية. وشدد قاسم في حديثه أن المسارات مترابطة ولا يمكن فصلها، الأمر الذي يفرض التوجه إلى صياغة دستور جديد يضع حدّاً لضبابية المصطلحات.
كما أشار إلى أن النموذج الأنسب لمستقبل سوريا هو النظام الاتحادي المشابه لتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن الدمج يعني الاتحاد وليس كما تتصور الحكومة الانتقالية في دمشق التي تطرح تسليم السلاح وحل الإدارة الذاتية. وختم قاسم بالقول: نحن مع التوجه الاتحادي التشاركي في جميع المجالات