اخباركردستان

رد مسد على تصريحات وليد المعلم


في مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره العراقي إبراهيم الجعفري، تطرق وزير الخارجية السوري إلى الأوضاع في شرق الفرات معتبراً أنها لا تنسجم مع الدستور السوري، وأن هدف الحكومة السورية بعد إدلب هو شرق الفرات، وفي هذا الصدد نوضح ما يلي :
لقد أكدنا في تصريحات سابقة بأن سبب تعثر المباحثات مع دمشق يعود إلى القيود المسبقة والحدود الضيقة التي رسمتها حكومة دمشق لهذا الحوار، ورفضنا الاتهامات بوقوف قوى أجنبية وراء تعثر المباحثات، ودعونا الحكومة في دمشق لإبداء المزيد من المرونة حتى نتوصل إلى صيغ وطنية للحل السياسي.
وتصريحات الوزير المعلم اليوم تؤكد عجز هذا الدستور عن استيعاب التغيرات، ونعتقد أن الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش وأنه يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات من الأزمة والتضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل التغيير، كما نعتقد ان أحد الاسباب التي أنتجت الازمة في سوريا هو بقاء الدستور السوري دون مراجعة عميقة وعدم مراعاة هذا الدستور لطبيعة المجتمع السوري وتكوينه والتطلعات الديمقراطية للشعب في سوريا.
من ناحية أخرى نؤكد بأننا لا نؤمن بالحل العسكري ولم نكن طرفاً في أي صراع مسلح مع الحكومة السورية وان قوات سوريا الديمقراطية هي قوات دفاعية تدافع عن نفسها ضد أي اعتداء، وأن لغة التهديد التي يلجأ إليها مسؤولون في الحكومة السورية لا تخدم الحل في سوريا وتقوض التوجه نحو الحوار.
أمجد عثمان
المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية
15/ اكتوبر 2018


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى