اخباركردستان

سيبان حمو: روسيا خانت الكرد

سيبان حمو: روسيا خانت الكرد، وستخجل يوماً من موقفها قال سيبان حمو، القائد العام لوحدات حماية الشعب إن روسيا خانت الكرد ووقفت إلى جانب تركيا. حمو نفى أن تكون قواتهم استهدفت مدينة كلس التركية أو اي موقع مدني آخر.

ونقلت وكالة هاوار عن القائد العام سيبان حمو قوله إن وحدات حماية الشعب لم تستهدف أي مواقع مدنية داخل الأراضي التركية، واتهم الجيش التركي بقصف مواقع تركية مدنية لتبرير هجومها على عفرين “جميعنا رأينا سابقاً كيف أن تركيا قالت بأن هناك قصف على كلس قبل أن تحتل جرابلس. بهذه الطريقة هي تمنح المشروعية لنفسها باحتلال أراضي غيرها. وما تدعيه تركيا هو عبارة عن كذب، وبالعكس من ذلك فتركيا تهاجمنا منذ سنوات وتدعم مختلف المجموعات في شن الهجمات علينا.”كما وصف حمو الفصائل المسلحة التي تقاتل إلى جانب تركية بالمرتزقة والمأجورة “أريد أن أقول للشعب السوري بشكل واضح وصريح، رجب طيب اردوغان باع ثورة الشعوب السورية، استعمل الشعب السوري كأداة لتحقيق مصالحه. انظروا اليوم أن الجيش الحر لم يبقى أمامه شيء سوى محاربة الكرد. أين هي أهدافهم المزعومة في تحرير الشعب السوري؟ أين هي أهدافهم المزعومة في بناء نظام جديد في سوريا؟.

الآن كافة المجموعات المسلحة التي تقول بأنها سورية بدأت بالبحث عن مصالح تركيا، وباعت الثورة السورية في المازاد. هذه المجموعات لم يبقى  لها أية علاقة بسوريا وتحرير الشعب السوري. هذه المجموعات هي مجموعات مؤجرة ومرتزقة تحارب مع أردوغان بالنقود.”

حمو، المعروف عنه علاقته القوية مع روسيا وسبق وأن زار موسكو والتقى مع مسؤولين روس، قال إن روسيا اختارت الخندق المعادي للكرد “روسيا بسياساتها ووقوفها إلى جانب تركيا تمركزت في الخندق المعادي لشبعنا. روسيا منذ سنتين كانت موجودة في عفرين، وكانت تدعي أنها ستحاول إيجاد الحلول لبعض المشاكل بالتعاون مع الكرد وكانت تدعي أن لا حل بدون الكرد.

كانت لدينا بعض الاتفاقيات مع روسيا، ولكن في ليلة وضحاها ضربت روسيا هذه الاتفاقيات عرض الحائط، وخانتنا. هذا التغيير يؤكد الكذب الروسي. روسيا هي دولة متاجرة، من الواضح أنها اتفقت مع تركيا في بعض المواضيع وحصلت على ما تريده منها، لذلك موقف روسيا اليوم هو موقف عديمي المبدأ. أقول بأنه مبارك لروسيا وقوفها إلى جانب أعداء الشعب الكردي. وسيأتي يوم تأسف فيه روسيا على ما فعلته وستخجل من نفسها على نكثها للعهود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى